

حين يكتب التجياني عن رجل واسط البار : الدكتور طالب الموسوي
في صورة تجسّد الوفاء والاعتراف بالفضل، تظهر لنا صفحة كتبت بخطّ اليد، لكنّها كُتبت قبل ذلك بروحٍ ممتنّة وعقلٍ علمي مخلص. تبدأ العبارة بذكر الله والصلاة على النبي وآله الطاهرين، وهو ما يعكس التواضع والتأصيل الديني لما سيُقال بعدها.
الشيخ التجياني، صاحب الكتاب المعروف “ثم اهتديت”، يدوّن بيده ما يشبه شهادة شكر واعتراف بحق الأستاذ الدكتور طالب زيدان الموسوي، الذي استضافه في محافظة واسط بكل حفاوة وتقدير.
يقول الشيخ:
“نزلت ضيفاً على نِبْي العزّ الدكتور الفاضل طالب الموسوي، وأولاني من الرعاية والعناية ما يُعجِزُ اللسان عن وصفه.”
في هذه الكلمات نلمس الامتنان الصادق تجاه رجلٍ علمي وأكاديمي جمع بين الوقار العلمي وكرم الضيافة، فكان المضيف كما يجب أن يكون: حاضناً للفكر، ومُكرّماً لأهله.